في يوم من الأيام، وبين رمال الصحراء الذهبية، كانت هناك واحة جميلة تسمى واحة الابتسامات. كان فيها أشجار نخيل طويلة وارفة الظلال، وبحيرة صافية تعكس السماء الزرقاء، ومليئة بالنجوم المتلألئة في الليل. وكان يعيش فيها طفلان، ليو وديفيد.

كان ليو يحب الأسود والحيوانات الأخرى من رحلات السفاري، وكان يحب الضحك، لكنه لم يحب البقاء ساكنًا. أما ديفيد، فكان يحب لعب كرة القدم، واستكشاف الأماكن الجديدة، واللعب مع أصدقائه، لكنه لم يحب الضياع أو خسارة المباريات.

في قلب الواحة، كان يوجد قلعة عجيبة اسمها قلعة توينكل. كانت هذه القلعة بلون أزرق سماوي، وكانت تتغير غرفها الـ 143 كل يوم! كانت أبراجها تغني تهويدات في الليل، وكانت الخندق المحيط بها مليئًا بضوء النجوم بدلًا من الماء. في القلعة، كان يعيش تنين من الغيوم. كانت القلعة قديمة وسحرية وغامضة ومرحبة.
في أحد الأيام، بينما كان ليو يلعب مع مجموعة من الأسود الصغيرة في الحديقة، وبينما كان ديفيد يتدرب على ركل الكرة، لاحظا أن هناك شيئًا غريبًا يحدث. أضواء القلعة، التي كانت تضيء الواحة بأكملها، بدأت تخفت وتتلاشى! لم يكن هناك سوى القليل من النجوم تلمع في السماء. الواحة أصبحت مظلمة.