في جزر عائمة بعيدة، حيث تعيش الأشياء السحرية، كانت ميمي، جنية الخطمي الصغيرة واللطيفة، تحلق في السماء الصافية. كانت ميمي تترك خلفها ذيولًا من لمعان السكر بينما كانت تتفقد جزرها المفضلة. فجأة، أدركت أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. كانت النجوم في السماء تخفت. "يا للدهشة!" قالت ميمي بصوتها الحلو. "ماذا يحدث للنجوم؟" في تلك اللحظة، ظهر أنجوس المغامر، مستكشف برتقالي اللون، وهو يرتدي نظارات واسعة وعصا للمشي موثوق بها. كان أنجوس يبحث عن كنوز مخفية. "أوه!" صرخ أنجوس. "لماذا النجوم باهتة جدًا؟"

في نفس الوقت، كان بوب، روبوت القمر الصغير، يتحرك في الجوار. بوب يحب العناق، وكان لديه هوائي صغير يلتقط الأحلام من الأطفال النائمين. سمع بوب كلماتهم ورأى ما يحدث. "بييب بووب!" قال بوب. "أعتقد أنني أعرف ما يحدث!" قرر الأصدقاء الثلاثة الذهاب في مهمة. طاروا فوق جزر عائمة ملونة، بعضها يشبه أكواب الشاي، وبعضها الآخر يشبه الحلوى الضخمة. رأوا أطفالاً يلعبون، وبطاقات معايدة مرسومة بشكل جميل، مثل تلك التي صنعتها رونغ. "دعونا ننطلق!" صرخ أنجوس بحماس. "سننقذ النجوم!"
بعد رحلة قصيرة، وصلوا إلى مكان مظلم حيث كان هناك سحاب ضخم على شكل مخلوق. كان هذا هو سارق النجوم! كان سارق النجوم يحتجز كل النجوم. "أنت!" صرخت ميمي. "لماذا تفعل هذا؟" أجاب سارق النجوم بصوت عميق، "لأنني وحيد. أريدهم لي فقط!"

"هذا ليس صحيحًا!" قالت ميمي. "النجوم للجميع!" بدأ بوب في استخدام الهوائي الخاص به. "بييب بووب!" أصدر بوب صوتًا. أدرك بوب أن سارق النجوم كان حزينًا. أخرجت رونغ رسالة جميلة كتبتها بخط اليد. نظر أنجوس حوله، باحثًا عن طريقة للمساعدة. وجد رسالة لطيفة ورسمًا، وذكرته برغبة تشيانغ في إنقاذ اليوم. "لدي فكرة!" قال أنجوس. "دعنا نجعل سارق النجوم صديقًا!"
أومأت ميمي برأسها. ابتسمت و أخرجت بعض الخطمي من جيبها الصغير. "يمكننا أن نعد وليمة!" اقترح بوب. ثم مد بوب ذراعيه واحتضن سارق النجوم. بدأ سارق النجوم في اللمعان. تحول السحاب المظلم إلى ضوء ناعم. أخرجت ميمي بعض الطعام اللذيذ من سحرها. أضاء أنجوس السماء بالنجوم، مع العلم أنه في عالم الأبطال الخارقين، يجب إنقاذ اليوم. شعر سارق النجوم بالسعادة. أصبح يدرك أنه من الأفضل أن يشارك أصدقائه نجومًا مشرقة. عادت النجوم إلى السماء. أضاءت الجزر العائمة. كان الجميع سعداء. تألق ضوء الصداقة أقوى من أي وقت مضى.