وميض النجوم في المرج الهادئ وميض النجوم في المرج الهادئ - Image 2 وميض النجوم في المرج الهادئ - Image 3

وميض النجوم في المرج الهادئ

0
0%
في مرج هادئ، حيث تتراقص الزهور في نسائم لطيفة، عاشت الأميرة لومة. كانت لومة أميرة ذات شعر وردي متوهج يتمايل مع مزاجها. عندما كانت سعيدة، يلمع شعرها مثل حلوى القطن، وعندما كانت تفكر بجدية، يتحول إلى أزرق عميق مثل المحيط. كانت لومة لطيفة القلب، تحب كل شيء في المرج، وخاصة الفراشات. لديها قدرة خاصة: يمكنها التحدث مع كل المخلوقات التي تطير! كانت صداقاتها مع الفراشات مميزة للغاية. كانت تتبادل معهم القصص والأحلام. كانت تعيش في كوخ لطيف في المرج، وكانت حديقتها مكانًا سحريًا. في حديقتها، كانت الأمنيات تنمو إلى زهور، كل زهرة تحمل أمنية. وكان تاجها مصنوعًا من نجم سقط من السماء، يتوهج بضوء خافت. ذات يوم مشمس، بينما كانت لومة تتجول في المرج، رأت شيئًا غريبًا. ضوءًا متوهجًا، يضيء بقوة، يتلألأ بين الزهور. بدت الأرض وكأنها تتنفس ضوءًا. بدأت الفراشات في الرقص بطريقة مختلفة، وكانت أجنحتها تلمع بألوان قوس قزح. “يا إلهي!” قالت لومة، وشعرها تحول إلى اللون الأزرق الداكن من الإثارة. اقتربت لومة من الضوء، وبدأت تتلاشى الأشياء. بدأت تفكر فيما يحدث، وبدأت في المشي في اتجاه الضوء. أخذت تتساءل عما إذا كان هذا هو مكان وجود سفينة فضائية، أو ما إذا كان قد انفتح بعدًا جديدًا تمامًا. في وسط الضوء، رأت شيئًا مدهشًا. سفينة فضائية! نعم، سفينة فضائية لامعة، محطمة قليلًا، محاطة بالزهور المتوهجة. قررت لومة أن تعرف ما حدث. "يا له من منظر!" صرخت. بدأت لومة في استكشاف السفينة الفضائية. سمعت صوتًا خافتًا. "هل هناك أحد؟" قالت لومة. خرج من السفينة الفضائية كائن صغير، أخضر اللون، بعيون كبيرة، اسمه زورب. بدا زورب خائفًا بعض الشيء. "أنا زورب. تحطمت سفينتي." قال بصوت يرتجف قليلًا. “لا تقلق،” قالت لومة بابتسامة. “أنا الأميرة لومة، وأنا هنا لمساعدتك.” سألت لومة: "ماذا حدث؟" أجاب زورب: "سفينتي، لم يكن لدي ما يكفي من الطاقة، لذلك تحطمت. أحتاج إلى بلورات الطاقة، وتبعثرت في جميع أنحاء المرج." قالت لومة: "لا تقلق، يمكننا العثور عليها!" وبدأت مغامراتهم. يا له من منظر! بدأت لومة وزورب في البحث عن البلورات. بما أن لومة يمكنها التحدث مع الفراشات، فقد طلبت المساعدة من الفراشات الكونية. الفراشات الكونية، بفروها ذي الألوان الزاهية، كانت سعيدة بالمساعدة. شكلت الفراشات سربًا، وبدأت في البحث عن البلورات. بدأت المغامرة، وكان على لومة وزورب والفراشات الكونية أن يمروا بالعديد من التحديات. كان عليهم أن يمروا عبر متاهة من الفطر المتوهج، وأن يحلوا ألغازًا لفتح الأبواب، وأن يتعاملوا مع الرياح القوية. "إلى الأمام!" صرخت لومة، وشعرها يضيء باللون الوردي من الحماس. بدأت الفراشات في التلويح بأجنحتها، مما خلق مسارات مضيئة في المتاهة. في نفس الوقت، تمكن زورب من حل الألغاز، بفضل ذكائه. كانت كل خطوة تخطوها تعني المزيد من الأمل. كانت لومة تتذكر دائمًا أنها بحاجة إلى مساعدة الآخرين. رأت لومة بلورة على حافة جرف، وهي تومض بقوة. “أوه لا!” صرخت، عندما سقطت البلورة. لحسن الحظ، أسرعت الفراشات لإنقاذها، وطارت بالبلورة بأمان. عندما وجدوا البلورات، بدأت لومة وزورب في إصلاح السفينة الفضائية. كانت لومة تستخدم أمنياتها لإنشاء أدوات لمساعدتهم. نمت زهور الأمنيات في حديقتها، وكانت كل زهرة تحمل أمنية، زهرة مفتاح، زهرة أداة، وزهرة طاقة. استخدمت زهور الأمنيات، وبدأت السفينة الفضائية في التوهج بضوء جديد. "إنه يطفو!" صرخ زورب بفرح. بدأت السفينة الفضائية في التحرك ببطء. "وداعًا يا لومة!" قال زورب. "شكرًا لك على كل شيء! لن أنسى أبدًا لطفك." أومأت لومة. "وداعًا يا زورب! أتمنى لك رحلة آمنة!" طارت السفينة الفضائية ببطء، واختفت في السماء. عاد المرج الهادئ إلى طبيعته، ولكن الآن، كان يتألق بلمسة مختلفة. كانت لومة تعلم أنها ستبقى دائمًا صديقة لزورب، وأن صداقتهما ستستمر إلى الأبد. وبدأت تفكر في كل الأماكن التي يمكنها استكشافها. ربما في المرة القادمة، ستسافر هي وزورب معًا. وبدأت الزهور تتراقص في النسيم، وعاد المرج الهادئ إلى سابق عهده، لكنه الآن كان أكثر سحرًا من أي وقت مضى.

Reading Comprehension Questions

Answer: شعر الأميرة لومة وردي.

Answer: كان على لومة وزورب أن يجمعا بلورات الطاقة المفقودة.

Answer: أظهرت لومة لطفها وشجاعتها من خلال مساعدة زورب، وتعلمنا أن الصداقة والتعاون يمكن أن يحلان أي مشكلة.
Debug Information
Story artwork
وميض النجوم في المرج الهادئ 0:00 / 0:00
Want to do more?
Sign in to rate, share, save favorites and create your own stories!